ما لا يمكن نسيانه و محوه من الذاكرة هو الكم الهائل من الانجازات التاريخية لأبناء أعز الأوطان و أغلى الأراضين المغرب الحبيب
في كل مجال في كل ميدان من ميادين الحياة الا و تجد بصمة سحرية من رجال الوطن و نساء الأبطال الذين يحبون وطنهم و يدافعون عنه بكل ما كسبوا من طاقة وجهد
سنتحدث عن الرياضة ما دام منتدى كووورة مغربية خاصا بالرياضة
العالم كله يعلم و يدرك أن المغرب كان و يكون و سيكون أحد أهم الدول الغنية بالطاقات على المستوى الرياضي رغم ما يعيقه من ضعف التجهيزات و قلة الأندية المحتضنة لهذه الكفاءات الرياضية العالية ... كيف لا و المغرب وطن سعيد عويطة كيف لا و المغرب وطن الكروج كيف لا و المغرب وطن نوال المتوكل كيف لا و المغرب وطن منتخب 1976 كيف لا و المغرب وطن منتخب 1986 كيف لا و هو وطن منتخب 1998 -وطن منتخب 2004 - كيف لاااااااااااااااا و هو وطن أسماء سطع نجمها جليا في سماء أكبر الملاعب العالمية كبصير-الزاكي-الأخوين حجي-النيبت-الخلج-الزاييري-السكيتيوي و اللائحة طويييييييييييييييييييييييييييييلة.................. كيف لا نعتبر المغرب صاحب الريادة عربيا و هو شرف العرب في الكؤوس العالمية و يكذب عليك من يقول أنه لم يتمنى أن يكون مغربيا و هو يشاهد عروض أبطالنا الممتعة و القوية في حين يشاهد مأساة و مهزلة منتخبات(عربية) أخرى أدلت بالكرة العربية ما أجمل أن نكون من أرهب البرازيل في مونديال 1998 أذكر تصريحا للنجم رونالدو حين قال في استجواب صحفي بعد لقاءهم أمام أستكتلاندا أن منتخب بلاده غير نظرته بالنسبة المستصغرة للمغرب بعد ظهوره القوي أمام النرويج التي كانت أنذاك تمثل أحد أقوى أقطاب الكرة الأوربية
هل ننسى أن المغرب قائد العرب و الأفارقة في ميادين التنس العالمية
أود أن أطرح فكرة و هي: يقول البعض أن المغاربة القاطنين في أوربا و المنتمين الى أبناء الجالية لا يهمهم في أن يفوز المغرب أم لا- فهم فئة منحازة لا علاقة لها بامال الشعب المغربي فيا ترى هل هذا صحيح ??????????
لاااااااااااااااااااااا و ألف لاااااااااااااااااااااااااا هذا كلام لا يتصف بالصحة مطلقا فان كان صحيحا لما ظهر الأسود بمظهر المقاتلين في ميادين تونس لقد خلق أسود الأطلس ( أغلب اللاعبين من المحترفين في الخارج) في تلك الدورة صورة خالدة عن القتال من أجل النصر و أصارحكم القول أنني في مباراتنا أمام الجزائر الشقيقة استشعرت أن الهزيمة لا فرار منها أمام ذلك الهيجان و الفوران الجماهيري فكيف لمنتخب أن يستطيع الحفاظ على تركيزه و ثباته في ظل كل هذه الأجواء فطوبا طوبا لأسود 2004 خاصة( و لأسود جميع الأجيال عامة) فان كان ذلك صحيحا لما قاتل الأبطال و لما حققوا النصر . ومن هنا لا مجال لاعادة مثل هذه الأكاذيب التي تنشرها فئات لا علاقة لها بوطننا - فئات طغى عليها الحقد و الحسد: نقول لهم المغاربة ديما هما هما *****حتى فالغربة رجالة.
أقول كلامي هذا: لو جاء الكون كله لينزع من قلوبنا أمرا اسمه الوطن لما استطاع